الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية بعد سحب ترشحه، أستاذ يكشف تلاعبا في تعيينات أعضاء اللجان الادارية المتناصفة في التعليم الثانوي

نشر في  14 ماي 2018  (21:50)

قدم مؤخرا فتحي الرحماني وهو أستاذ تعليم ثانوي بالمعهد النموذجي بمدنين، تقدّم بالطعن في كواليس اختيار أعضاء اللجان الادارية المتناصفة بعد سحب ترشحه "بفعل فاعل" على حد تعبيره.

وقال الرحماني في تصريح لـالجمهورية، إنه قدم ترشحه لعضوية اللجان الإدارية المتناصفة الجهوية رفقة 3 آخرين الا أن النقابة الجهوية للتعليم دعت الى مقاطعة الانتخابات بعد رصد اخلالات معينة.

واسترسل الرحماني في حديثه " نقابتنا قاطعت الانتخابات بدعوى وجود إخلالات والبعض روّج في أوساط الزملاء أنّ المترشحين أو بعضهم هم "متاع الإدارة "، ليقع بعدها وفق قوله سحب ترشحه الذي قدمه في الآجال المضبوطة ووفقا لما يقتضيه القانون وتعويضه باسم آخر"، مضيفا انه وبعد مفاوضات بين الطرفين تمّ الاتّفاق على تصحيح الوضع حسب رأيهم بإضافة أسماء يقترحها الطرف النقابي على ان تتمّ القرعة على الجميع وهو ما حدث كما بلغه من مصادر مقربة من النقابة.

واعتبر محدثنا ان من عجائب هذه القرعة أنّها أزاحت اسمه من القائمة، مؤكدا ان اللجنة التي ترشح فيها بلغ عدد المتقدمين فيها 4 اساتذة وهو ما يتطلب القرعة قانونا لانتخاب رئيسين ونائبين في ظلّ غياب ترشحات اخرى تسقط عملية الانتخابات التي تتم فقط لغاية الترتيب وتحديد الأعضاء القارّين ونوّابهم.

وراى محدثنا ان القرعة في الحالة المذكورة لا تتمّ الا بدعوة المترشحين لحضورها نظرا لشرعية الترشح الذي قال عنه "لم يكن تحت الطاولة" واختتم محدثنا طرحه لما أسماه بالتلاعب بتوجهه الى الطعن ومراسلة الوزارة في الموضوع باعتباره لا يعاد الا كل 3 سنوات مهددا بالالتجاء الى القضاء لتحديد المسؤوليات قائلا "الصراع بمثل هذه الأساليب القذرة لن يُوصل أصحابه إلاّ إلى الحضيض، ومن الشجاعة - كما تعلمنا في العمل النقابي - أن نتصارع بأوجه مكشوفة، أمّا هذا فليس سوى سقوط أخلاقي."

نعيمة خليصة